أخطاء حكومية في معركة الكورونا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أخطاء حكومية في معركة الكورونا..

أخطاء حكومية في معركة الكورونا..

 صوت الإمارات -

أخطاء حكومية في معركة الكورونا

أسامة الرنتيسي
بقلم ـ أسامة الرنتيسي

لو خرجت الحكومة يوما واعترفت بأنها أخطأت في تقدير موقف ما، وبعد إعادة الدراسة والتقويم أكتشفت أنها تتحمل المسؤولية، لكانت صدور الشعب أوسع، ودرجات احتماله أعلى، ولقدّر للحكومة وخلية الأزمة جهودهما أكثر، وجَلّ من لا يُخطئ.

لو خرج البيان الرسمي الأخير وقال بوضوح، من دون لَبس إن الإجراءات الحكومية هي السبب في خطأ سائق المفرق وخطأ السواقين الذين دخلوا من دون فحص، أفضل بكثير من القول إن مكان الحجر الصحي لم يتم استكمال بنائه، فهذا ما دفع الحكومة للطلب منهم التوقيع على الحجر المنزلي.

ما جرى يدل على ألّا أحد حاسب أحدًا على التراخي مع سائق تريلا إربد قبل أسابيع، ولا أحد تحمل المسؤولية على إدخال سائق من دون حجر صحي.

ويكشف أيضا عن أن الإجراءات الرسمية عاجزة عن فهم أن التوقيع على تعهد الحجر المنزلي ليس ذا قيمة عند الموقعين، ولا أحد يشعر أنه تحت طائلة المسؤولية القانونية إذا خرق هذا التعهد، هذا الأمر يحتاج إلى ثقافة ووعي لكنه أيضا يحتاج إلى صرامة في فهم القانون وخطورة التصرف غير الواعي.

ولو خرجت الحكومة وقالت نحن نتحمل المسوؤلية عن تصرف خمسة طلاب سمّتهم الحكومة كما وسائل التواصل الاجتماعي “الدبّيكة”، وتقول بالفم المليان أننا لم نوضح لهم ماذا يعني الحجر الصحي، وأنه أقرب إلى السجن، وتعترف أكثر أنه لم يتم مراقبتهم جيدا، لكان أفضل بكثير من الذهاب إلى أحكام دولة الفيسبوك، ويخرج علينا وزير الصحة (وهذا بكل الأحوال ليس دوره ولا مطلوب منه) ويقول والدبّيكة حلقنالهم…

لا أحد يريد أن يقلل من الجهد الكبير الذي يبذل من كافة الاطراف الحكومية والأمنية والصحية، لكن بعد كل هذه الجهود، وبعد كل هذا العطاء اللامحدود من الناس، والالتزام الكبير في حملة “خليك_بالبيت” لنحو شهرين، لا يجوز أن تبقى خطوط التواصل الحكومية مع الناس بهذه الطريقة، إيجازات صحافية في الساعة الثامنة قبل رمضان والسادسة في رمضان، وتُتلى علينا أرقام صماء، وقرارات من دون توضيحات، وعلى الجميع السمع والطاعة.

لم نسمع من وزير الصحة الدكتور سعد جابر منذ بداية الأزمة إلا إلى عداد أرقام يصعد ويهبط، وإلى موشّحات من الوعظ والعبارات المؤثرة، ولم نسمع منه إلى خطط إستراتيجية العمل التي تقوم عليها وزارة الصحة والجهات الوبائية ، وما هي الخطط واحد واثنين وثلاث.

وحتى الإيجازات الحكومية الأخرى، لا نسمع إلا قرارات وعلينا التنفيذ، لا ضير في ذلك، لكن إذا تم الشرح والتوضيح للناس فسوف تكون درجات الاستجابة والتعاون أكبر.

فقط نريد أن نفهم، حدث تطور كبير للأزمة في المفرق، تتراجع الحكومة فورا عن تنفيذ قرار كانت قد أعلنت عنه وهو السماح لحركة السيارات الفردي والزوجي في عمان والزرقاء والبلقاء اعتبارا من يوم الأحد، فكيف تمت مراجعة الأمر ودراسته من جديد، وظهر أن هذا القرار كان فيه تسرع فوجبت العودة عنه.

الأخطاء الحكومية في معركة الكورونا كثيرة، ومع هذا درجة التسامح الشعبي كبيرة، لكن على أمل التواضع قليلا والشفافية أكثر، ووقف التهديد نهائيا ، فالناس لم تختنق فقط، بل وصلوا لمرحلة القرف من كل شيء….

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء حكومية في معركة الكورونا أخطاء حكومية في معركة الكورونا



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:36 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 06:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تلغي رحلات جوية في الولايات المتحدة

GMT 09:16 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

كيفية إيقاف حسابك على واتس آب عند سرقة هاتفك

GMT 21:39 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

نقطه ضعفك سر نجاحك

GMT 04:09 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

«أبوظبي للسياحة» تطلق «العين دار الزين»

GMT 14:56 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفعاليات الترفيهية في السعودية تجذب 206 آلاف زائر خلال 8 شهور

GMT 12:34 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طرح سيارات تحتوي على أنظمة الذكاء الاصطناعي في 2022

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 15:43 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

محمد دياب في مواجهة "الفتوة" ياسر جلال في رمضان

GMT 13:02 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أنباء عن انفصال الفنان أحمد الفيشاوي عن زوجته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates