باريس تمد الشعرة والضاحية تتلقفها حتى وإن كانت لـمعاوية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

باريس تمد "الشعرة" والضاحية تتلقفها حتى وإن كانت لـ"معاوية"

باريس تمد "الشعرة" والضاحية تتلقفها حتى وإن كانت لـ"معاوية"

 صوت الإمارات -

باريس تمد الشعرة والضاحية تتلقفها حتى وإن كانت لـمعاوية

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

فقد اللاعبون العرب الكبار تأثيرهم المُوجّه لسياقات الأزمة اللبنانية، والمُقرر لمساراتها...آخر الأدوار المصرية الكبرى في لبنان، انتهى مع نهاية عهدها الناصري...السعودية التي توافق اللبنانيون على أرضها (الطائف أيلول 1989)، برعايتها وبالشراكة مع سوريا (معادلة س س)، تواجه منافسة حادة من قبل لاعبين آخرين: تركيا صاحبة النفوذ الطارئ ولكن المتزايد في لبنان

عبر بوابته "السنيّة"...قطر التي يحمل اتفاق اللبنانيين (أيار 2008) اسم عاصمتها، والتي تساند أنقرة إقليمياً، تحتفظ بعلاقات متوترة مع أطراف لبنانية وعربية...قبل هؤلاء جميعاً وبعدهم، إيران صاحبة اليد الطولى في لبنان، بوصفها جزءاً من المشكلة والحل...لتكون خلاصة هذا الاستعراض الوجيز، أن ليس ثمة من دولة واحدة، عربية أو إقليمية، بمقدورها أن ترعى "توافقاً وطنياً" لبنانياً، أو أن تكون لها "كلمة عليا" في تقرير مصائر الأزمة اللبنانية ومآلاتها.
 
عند لحظة الاستعصاء هذه، ظهرت فرنسا بوصفها اللاعب الدولي الأقدر على انتزاع زمام المبادرة، مع أن الدور الفرنسي في لبنان تراجع كثيراً في السنوات الماضية...وجد إيمانويل ماكرون في الاستعصاء اللبناني، ضالته للقفز من فوق مشكلاته في الداخل، وسعياً لتجديد حضور فرنسا في الخارج...ولقد أمكن له استغلال انشغالات واشنطن والعواصم الأوروبية بهموم وملفات أخرى، لانتزاع ما يشبه التفويض الغربي للقيام بهذا الدور، فلا واشنطن بوارد استثمار المزيد من الوقت والجهد في لبنان، ولا أوروبا المتعبة بمثل هذا الوارد...ثم أن لبنان، القريب جداً من القارة العجوز، يبدو محملاً بكثير من الهواجس المقلقة، وتحديداً في ملفي الهجرة والإرهاب.... دع عنك حكاية "الوشائج الخاصة" التي تجمع باريس بمن كانت ذات يوم: "باريس الشرق".
 
تنعقد رهانات كثير من اللبنانيين وآمالهم على ما يمكن ان تأتي به "المبادرة الفرنسية قيد التشكل"...ومع أن فرنسا ليست صديقة لفريق منهم (حزب الله أساساً) إلا أن المقاربة التي اعتمدها ماكرون في بيروت، دللت على إدراك عميق للحاجة لتفادي أية "نزعات إقصائية/استئصالية"، في التعامل مع أفرقاء الأزمة اللبنانية...فلكي تقوم بدور الوسيط والراعي، عليك أن تُبقي قنوات التواصل سالكة مع الجميع، وأن تستمسك بـ"شعرة معاوية" حتى وأنت تتعامل مع "كارهي معاوية".
 
ربما لهذا السبب، سعت الدبلوماسية الفرنسية إلى عدم استثناء أي من الكتل النيابية في اجتماعات "قصر الصنوبر"، وحرص ماكرون على الاختلاء بمحمد رعد، رئيس كتلة حزب الله في البرلمان، وصرح في طريق عودته لباريس بأنه لا يمكن تجاهل الحزب عند التفكير بأي حل للبنان، بل وذهب أبعد من ذلك للقول بأن فرنسا لا تتفق مع وجهة النظر الأمريكية حيال حزب الله في جميع جوانبها...هذا يكفي، من وجهة نظر باريس، لفتح قنوات اتصال وتواصل مع الحزب، وفي ظني أنه يكفي كذلك من وجهة نظر الحزب أيضاً.
 
حالة التآكل التي ألمت منذ زمن، بالنظام العربي ومنظومة العمل القومي المشترك، معطوفة على تفشي مظاهر الاستقطاب والاحتراب بين المحاور العربية والإقليمية المتصارعة، جرّدت مختلف عواصم الإقليم من قدرتها على رعاية الحل والوساطة بين أفرقاء الأزمة...وبعد عقود ثلاثة من "تعريب" الأزمة اللبنانية، يبدو أن المخرج اليوم، بات مفتوحاً على سيناريو "التدويل" عبر البوابة الفرنسية...أبعد من ذلك يمكن القول، أن الأطراف الإقليمية – غير العربية - الفاعلة في لبنان، باتت قادرة على "منافسة" العواصم العربية ومزاحمتها على النفوذ والتأثير، وأحسب أن ماكرون في مسعاه لتسويغ مبادرته وتسويقها، سيجد نفسه مكرهاً على التشاور مع أنقرة، وبالأخص طهران، إلى جانب الرياض، وبدرجة أقل، مع عدد آخر من العواصم العربية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تمد الشعرة والضاحية تتلقفها حتى وإن كانت لـمعاوية باريس تمد الشعرة والضاحية تتلقفها حتى وإن كانت لـمعاوية



GMT 00:18 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

شعر وغزل - ٢

GMT 01:20 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

كلمات سياسية

GMT 00:24 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

بعض شعر النساء

GMT 02:04 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

ايران تهرب من العقوبات الاميركية باتفاق مع الصين

GMT 21:59 2020 السبت ,05 أيلول / سبتمبر

نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 12:00 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 09:23 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

رنا الأبيض تنشر صورًا من إجازتها في دبي مع ابنها يوشع

GMT 15:27 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين تتعاون مع مصمّم أزياء بيونسيه وريهانا

GMT 12:27 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد عساف يسعى لإحياء حفلة غنائية في "بوابة الشرق مول"

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 06:35 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"الشراشيب" تعود بقوة لتتربع على عرش الموضة

GMT 07:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الإسباني إيسكو يعاني من التهميش في صفوف ريال مدريد

GMT 10:11 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اهم فوائد زيت اللوز الحلو للبشرة

GMT 17:47 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتصميم مطابخ "مودرن" جذابة ومميزة

GMT 12:51 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حمدان بن زايد يطلع على مخططات مشروع شاطئ المرفأ السكني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates