مثلث العقد التاريخية عند رجب طيب أردوغان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مثلث العقد التاريخية عند رجب طيب أردوغان

مثلث العقد التاريخية عند رجب طيب أردوغان

 صوت الإمارات -

مثلث العقد التاريخية عند رجب طيب أردوغان

بقلم: عماد الدين أديب

ما هو مثلث العقد التاريخية الذى يسيطر على تفكير وسلوك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ويسيطر تماماً على مواقفه وسياساته وتحركاته؟الإجابة عن هذا السؤال مفصلية وأساسية فى فهم قانون الفعل ورد الفعل الذى يتحكم فى سلوك الرجل الذى يحكم 73 مليوناً.أضلاع مثلث العقد التاريخية لدى أردوغان هى: «الجيش، العلمانية، الغرب»، وهى أمور جوهرية تمثل محور الشر عنده، وتعتبر مثلث العداء بالنسبة له.يكره أردوغان الجيش مثلما يكره اليهود النازية.الجيش بالنسبة لأردوغان هو القوة التى اغتصبت السلطة فى الماضى، وأنهت الخلافة على يد مصطفى كمال أتاتورك، وهى التى حاولت مؤخراً الانقلاب عليه شخصياً.الجيش حامى العلمانية أو حارس الدستور المضاد للدين هو العدو التاريخى لفكر أردوغان ومشروعه وحزبه.قام الجيش بـ6 أعمال انقلابية، 4 منها نجحت واثنان مُنيا بالفشل.وكان الانقلاب المذل والمهين ضد نجم الدين أربكان الذى تم فيه إجباره على توقيع وثيقة تنازلات مجتمعية لسلوك حزبه الإسلامى هى بداية الصدام المعاصر بين مؤسسة الجيش وأردوغان.بعد ثلاثة أشهر من الصدام مع أربكان تم عزله وسجن كل أنصاره ومنهم السياسى الشاب رجب طيب أردوغان.فى السجن، تعلم أردوغان أن مؤسسة الجيش هى العدو، وأن الحل هو انتصار حزب إسلامى عبر الشرعية لمواجهة المشروع العلمانى للدولة.وفى بلد يبلغ فيه تعداد السكان المسلمين 98٪، وتقع 97٪ من أراضيه فى إقليم الأناضول الآسيوى و3٪ منها فى الجانب الأوروبى، يصبح الولاء فيه للإسلام وآسيا وللمشروع الراغب فى التعامل مع الغرب عبر الاتحاد الأوروبى، لكن من خلال مشروع سياسى ومنظومة قيم مضادة له، وتلك إشكالية تخيف دول الاتحاد الأوروبى التى ترفض إعطاء تركيا صفة العضوية الكاملة وتصر على إبقائها فى صيغة العضو المنتسب.لذلك كله يرى أردوغان حل معضلة مثلث العقد لديه فى الهروب إلى الخلف والعودة إلى مشروع الخلافة العثمانية الذى بدأ عام 1229 من قبائل من وسط آسيا تنتمى إلى العرق المغولى، أسسوا عشائر تنحدر إلى ما يعرف ببنى عثمان.العثمانيون الجدد هم حلم أردوغان فى بناء خلافة إسلامية ذات صبغة عصرية تتعامل مع الغرب تجارياً ولكن تحتقره فكرياً وتسيطر على «هؤلاء العرب الأجلاف المتأخرين وتدير لهم شئونهم وثرواتهم كما حدث لمئات السنين فى ظل الخلافة العثمانية الأولى».الآن، يتحكم أردوغان من خلال انتخابات برلمانية مبكرة واستفتاء على النظام الرئاسى بيد مطلقة فى شئون البلاد والعباد فى تركيا.هذا التحكم وصل إلى حد الاستبداد الذى يرتدى عباءة النظام والقانون والدستور بعد محاولة الانقلاب الأخيرة عليه.فى ظل ذلك هناك 43 ألف موقوف فى قطاع التعليم، وخروج مائة أكاديمى من العمل، وطلب استقالة لـ1577 لعمداء كليات، وتم إغلاق 954 مدرسة و15 جامعة، وإغلاق 104 منظمات، وتعطيل 1125 جمعية ومصادرة جميع ممتلكاتها.وتم اعتقال وتوقيف 70 ألف شخص، وآلاف من كبار الضباط فى الجيش والشرطة، وإقالة كبار القضاة وأعضاء الهيئة القضائية.ووصل حجم عدم الثقة فى الجيش إلى أنه عين معظم أعضاء مجلس الأمن القومى من المدنيين.هذا كله يفسر مواقف أردوغان من الغرب، ومن الجيش، ومن كل القوى التى تعارض الإسلام السياسى أو ترفض إدخال الدين فى السياسة.رغم ذلك كله يصعب على العقل تفسير العلاقة الحديدية بين أنقرة وتل أبيب والتعاون العسكرى فى مجال الأبحاث العسكرية بين جيشى البلدين والتنسيق الأمنى شبه اليومى بين الموساد والمخابرات التركية.المذهل أن مثلث العقد التاريخية لا يحتوى على العداء لإسرائيل، فقط صوت عالٍ مضاد ولكن الفعل تعاون وتكامل مع تل أبيب.المصدر: الوطن
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثلث العقد التاريخية عند رجب طيب أردوغان مثلث العقد التاريخية عند رجب طيب أردوغان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon