مصر والسودان ينتظران ردًّا إثيوبيًا للعودة بموجب مسار واشنطن
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تدخل على خط أزمة "سد النهضة" لكسر جمود المفاوضات

مصر والسودان ينتظران "ردًّا إثيوبيًا" للعودة بموجب "مسار واشنطن"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر والسودان ينتظران "ردًّا إثيوبيًا" للعودة بموجب "مسار واشنطن"

النزاع الدائر بين مصر والسودان وإثيوبيا حيال «سد النهضة»
القاهرة ـ البحرين اليوم

دخلت الأمم المتحدة على خط النزاع الدائر بين مصر والسودان وإثيوبيا حيال «سد النهضة»، الذي تبنيه الأخيرة على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، بالقرب من حدودها مع السودان، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأطراف الثلاثة إلى «حل الخلافات المتبقية بالطرق السلمية».وتجمدت المفاوضات بين الدول الثلاث، عقب انسحاب إثيوبيا من اجتماع حاسم عقد في واشنطن، نهاية فبراير (شباط) الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، برعاية وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي، أعقبه مباشرة إعلان إثيوبيا بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب في بحيرة السد في يوليو (تموز) المقبل.وبعد نحو ثلاثة أشهر من التصعيد المتبادل بين مصر وإثيوبيا، لم تخل من التلويح بـ«إجراءات عنيفة»، يسعى السودان إلى وضع حد للأزمة، من خلال مبادرة للجلوس مرة أخرى على طاولة المفاوضات. فيما تشترط القاهرة استكمال المفاوضات من حيث انتهى عليه «مسار واشنطن»، والذي جرى خلاله التوافق على معظم قضايا الملء والتشغيل، وهو الأمر الذي يواجه برفض من أديس أبابا حتى الآن.

وقال رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عقب اجتماعه بنظيره المصري مصطفى مدبولي، إنه «سيجري اتصالاً برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لاستيضاح موقفه إزاء العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس مسار واشنطن»، وعقد حمدوك اجتماعاً مساء أول من أمس مع مدبولي، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، ضم وزيريّ الخارجية والري ورئيسيّ جهازيّ المخابرات البلدين. وبحسب بيان للخارجية المصرية، فقد تناول «ملف سد النهضة من كافة جوانبه»، وكانت الحكومة السودانية قد رفضت مؤخرا مقترحا من إثيوبيا بتوقيع اتفاق ثنائي جزئي للملء الأول لسد النهضة الإثيوبي، مبدية تمسكها بالاتفاق الثلاثي، الموقع بين الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة.وفي تحرك دولي لوضع حد للنزاع، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بيانا أكد فيه مواصلة الأمين العام متابعة تطورات سد النهضة الإثيوبي عن كثب. وبحسب البيان، فقد لاحظ الأمين العام تقدما جيدا في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حتى الآن، ويشجع الأطراف الثلاثة على المثابرة في الجهود المبذولة لحل الخلافات المتبقية بالطرق السلمية، وتحقيق اتفاق مفيد للطرفين.

وشدد غوتيريش على أهمية إعلان المبادئ لسد النهضة الموقع في 2015، والذي يشدد على التعاون القائم على التفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة، وحسن النية ومبادئ القانون الدولي. كما شجع الأمين العام على التقدم صوب التوصل إلى اتفاق ودي، وفقا لروح هذه المبادئ، وشملت التحركات الدولية، كذلك، دعوة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشال، جميع الأطراف إلى «تجنب زيادة الخلافات، ومواصلة الانخراط بهدف التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين»، وأعرب القادة الأوربيون عن أسفهم لأن القضايا العالقة لم يتم حلها بعد، ووصفوا إثيوبيا ومصر باعتبارهما «شريكين رئيسيين للاتحاد الأوروبي»، موضحين أن علاقة التعاون بين البلدين على أساس الثقة المتبادلة «أمر ضروري لاستقرار المنطقة بأسرها».في المقابل، قدمت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية إحاطة للسفراء المقيمين في أديس أبابا، حول سير أعمال بناء السد، سلط فيها وزير المياه والري والطاقة سيليشي بقيلا، الضوء على المفاوضات، وشرح أسباب فشل المناقشات التي شاركت فيها الولايات المتحدة والبنك الدولي في معالجة الخلاف بين الدول الثلاث.

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، فقد أخبر الوزير السفراء بأن سد النهضة لن يسبب أي ضرر لدول المصب، موضحا أن عملية البناء وصلت إلى 73 في المائة، وقللت إثيوبيا الأسبوع الماضي من تأثير الشكوى المصرية، الموجهة إلى مجلس الأمن بشأن مشروع سد النهضة، مؤكدة أنها ليست بحاجة لإخطار مصر والسودان بملء السد.ووفقا للدكتور محمد سامح عمرو، أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة القاهرة، فإنه «إذا أصرت إثيوبيا على البدء في ملء بحيرة السد، وتشغيله هذا العام بشكل منفرد، فهو تصرف يحمل تهديداً لاستقرار وأمن مصر، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين في منطقة شرق أفريقيا». ويحق لمصر في هذه الحالة أن تتقدم بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي؛ بما يحافظ على حقوقها طبقا لقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية، وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، التي تلتزم بها جميع الدول أعضاء المجتمع الدولي، كما أشار عمرو بذلك خلال جلسة نقاشية حول الأبعاد القانونية لقضية سد النهضة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالقاهرة أول من أمس.

وأضاف عمرو موضحا: «مصر تعمل في ظل خطة دبلوماسية وسياسية ثابتة وواضحة، ومن هنا تحركت للتواصل مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن لعرض رؤيتها، وموقفها القانوني والسياسي والفني الذي يعكس سلامة موقفها في ضوء الحقائق الثابتة والخاصة بملف سد النهضة الإثيوبي، ومفاده استمرار الجهود الدبلوماسية والتفاوضية، التي حرصت عليها مصر لعدة سنوات». مؤكدا أن إثيوبيا دأبت على مخالفة قواعد القانون الدولي منذ أن أعلنت بشكل منفرد بالشروع في بناء السد منذ حوالي 9 سنوات دون أن تقوم بإخطار باقي الدول المشاركة في النهر بشكل مسبق وهو أدنى الالتزامات الدولية المستقرة، كما أنها لم توفر البيانات والمعلومات اللازمة، ولم تقدم أي دراسات علمية دقيقة خاصة بالتقييم والأثر البيئي، وتأثير السد على كميات وجودة المياه التي تصل إلى مصر والسودان، ودون أن تقدم ما يفيد بمتانة وسلامة جسم السد، وهي جميعا مخالفات ثبتت في حق إثيوبيا قبل التوقيع على إعلان المبادئ عام 2015.

وقد يهمك أيضا" :

وزير الخارجية الإثيوبي يعلن لا قوة يمكنها منعنا من بناء سد النهضة

الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد على حق الحياة في مياه النيل بالنسبة لمصر

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان ينتظران ردًّا إثيوبيًا للعودة بموجب مسار واشنطن مصر والسودان ينتظران ردًّا إثيوبيًا للعودة بموجب مسار واشنطن



GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الباني بملابس شفافة وتضع مراد يلدريم في أزمة

GMT 22:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية الفجيرة تشارك الدولة احتفالاتها بـ " يوم العلم"

GMT 18:36 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب وسط اليونان

GMT 02:06 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

111 مليار درهم تصرفات عقارات دبي النصفية

GMT 13:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

ريماك تكشف عن سيارة "خارقة" جديدة بقوة 2000 حصان

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

داتسون تكشف عن أول سيارة "كروس أوفر" من إنتاجها

GMT 15:39 2017 الخميس ,29 حزيران / يونيو

السيرك

GMT 18:08 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"كيا ستينجر" تنطلق في معرض دبي للسيارات

GMT 03:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيتامينات جيدة للشعر تمنع تساقطه

GMT 08:05 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يرد على تصريحات مدرب باريس سان جيرمان

GMT 14:41 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوفنتوس" يخلق أزمة لـ"برشلونة" ويعقد مهمة تجديد عقد ألبا

GMT 04:54 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أمانة منطقة الرياض تكمل استعداداتها لموسم الأمطار

GMT 14:18 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار"ليزلي" على أبواب إسبانيا والبرتغال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon