معركة سرت تنتظر حسم المفاوضات الدولية عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكد الجيش الوطني أن تركيا تواصل إرسال المرتزقة والعتاد إلى "الوفاق"

"معركة سرت" تنتظر حسم المفاوضات الدولية عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "معركة سرت" تنتظر حسم المفاوضات الدولية عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - البحرين اليوم

بات من المتوقع أن تدخل عملية المفاوضات الدولية والإقليمية، الرامية إلى حلحلة الوضع العسكري في ليبيا، ومنع نشوب حرب جديدة بين طرفي النزاع هناك، مرحلة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى.

وقالت مصادر ليبية مطلعة، إنه من المنتظر أن يعقد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، سلسلة اجتماعات مع وفود دولية قريبا، لكنها امتنعت عن كشف المزيد من التفاصيل حول زمان ومكان هذه اللقاءات، التي جاءت بعد قيام صالح بجولة شملت المغرب والأردن.

وانخفضت حدة التوتر العسكري المباشر في مدينة سرت الاستراتيجية بين قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. بيد أن ذلك لم يمنع مسؤولي الجانبين من التلويح بصدام وشيك في حال لم تسفر المفاوضات الراهنة عن حل مقبول للطرفين.

ونفى مسؤولون في الجيش الوطني ما أعلنه قياديون في قوات حكومة «الوفاق» أول من أمس بشأن رصد وصول 5 طائرات روسية، تقل ذخائر ومرتزقة لدعم الجيش الوطني في سرت والجفرة، بالإضافة إلى وصول رحلات روسية من سوريا إلى مطاري بنغازي والأبرق، وهي محملة بالمرتزقة والعتاد إلى المنطقة الشرقية.

وقال مسؤول عسكري بالجيش الوطني إن الخبر الصحيح هو أن تركيا «ما زالت ترسل تعزيزات عسكرية، إضافة إلى المرتزقة والعتاد الحربي إلى قوات الوفاق في مصراتة وسرت».

وتتخوف أوساط إقليمية من أن يؤدي اندلاع مواجهات عسكرية جديدة حول سرت إلى تصعيد التوتر في منطقة البحر المتوسط، علما بأن تركيا التي دعمت قوات الوفاق في استعادة السيطرة مؤخرا على كامل الحدود الإدارية لطرابلس وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، ما زالت تحتفظ بوجود بوارجها العسكرية قبالة السواحل الليبية.

وكشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طالبوا حفتر والسراج بعدم التصعيد العسكري، والتزام قواتهما لمواقعهما الحالية، التي رسمها وقف إطلاق النار غير الرسمي بين الطرفين مؤخرا.

وترددت أمس معلومات غير رسمية عن توجيه المشير حفتر رسالة إلى إدارة ترمب، نقلها وفد ليبي لواشنطن، توضح شروطه لقبول هدنة دائمة، لكن لم يصدر أي تأكيد أو نفي لهذه التقارير من مكتب المشير أو الخارجية الأميركية.

إلى ذلك، واصلت إيطاليا لليوم الثاني على التوالي الصمت حيال منع القوات التركية، الموجودة في مدينة مصراتة بغرب ليبيا، جنودا إيطاليين من دخولها، عقب هبوط طائرتهم العسكرية الإيطالية في مطار الكلية الجوية بالمدينة.

لكن، طبقا لما روته وسائل إعلام إيطالية، فقد هبطت طائرة عسكرية إيطالية، وعلى متنها 40 جندياً، للقيام بعمليات دعم في مصراتة، إلا أن السلطات الليبية رفضت بإيعاز من ضباط أتراك، يقودون قوات الوفاق في المدينة، السماح لبعض الجنود بالهبوط، بحجة عدم حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة.

واعتبرت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية إيطالية متخصصة في الدفاع أن ما وصفته بقضية «رفض» عديمي الضمير، في إشارة إلى الأتراك، سخيفة ومهينة، واعتبرتها دليلا على أنه لم يعد لإيطاليا حساب على المستوى الدولي.

ونقلت عن السيناتور إنريكو إيمي، زعيم «فورزا إيطاليا» في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيطالي، قوله: «دعونا نحاول أن نتخيل ما كان سيحدث لو أن حادثاً من هذا النوع كان قد تورط فيه مشاة البحرية الأميركية، الذين وصلوا إلى أي بلد صديق». مضيفا: «في حين يصل آلاف المهاجرين غير الشرعيين من نفس السواحل بوتيرة سريعة متزايدة، وينتهي بهم الأمر إلى تمويل المتاجرين بالبشر، إلا أنهم يطلبون منا في ليبيا العودة إلى حيث أتينا».

وتابع السيناتور إيمي مستغربا: «من العار أن الاحترام الدولي لم يعد واجباً. الآن هم يسخرون منا. وإذا كان لدينا قدر ضئيل من الكرامة فسيتعين علينا أن نبدأ في مواجهة وصول المهاجرين غير الشرعيين، ليس أولئك الذين لا يملكون تأشيرات فحسب، بل أيضاً من المهاجرين بوثائق هوية». معتبرا أن «هذه الخطوة (التركية) تسخر من إيطاليا، وتضفي الشرعية على العالم ليعاملنا كجمهورية موز»، وشدد على أنه من واجب الحكومة الإيطالية تقديم تفسيرات على الفور لهذه القصة غير المقبولة.

قد يهمك ايضا 

البرلمان الليبي يطالب بتدخّل القوّات المسلّحة المصرية لحماية الأمن القومي للبلدين

البرلمان الليبي يبحث قضية حظر تصدير السلاح مع مجلس الأمن

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة سرت تنتظر حسم المفاوضات الدولية عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى معركة سرت تنتظر حسم المفاوضات الدولية عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى



GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018

GMT 06:59 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هيونداي فرنا تستحوذ على حصة سوقية وصلت إلى 55%

GMT 17:36 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتعقيم أدوات التنظيف اليومي

GMT 08:22 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن مجموعة من أسرار "ملك العود"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates