المنامة - البحرين اليوم
قالت الأستاذة نور رمضان، معلمة مادة العلوم بمدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات، إن طالباتها يتفاعلن بصورة كبيرة ومتميزة مع ما تقدمه لهن عبر البوابة التعليمية الإلكترونية التي وفرتها وزارة التربية التعليم، والتي تعد منصة نموذجية لتطبيق التعليم عن بعد، والتواصل التعليمي المكثف مع الطالبات.
وأضافت،، أن البوابة التعليمية تعتبر حلقة وصل رقمية مميزة تربط بين المعلمين والطلبة وأولياء الأمور، وأنها تستفيد منها من خلال إرسال الدروس للطالبات، وعقد حلقات النقاش الإلكترونية بشأنها، وفقًا لجدول دراسي محدد من قبل الإدارة المدرسية، مع تعزيز الدروس بالأنشطة والإثراءات التفاعلية، مع تقديم التغذية الراجعة لهن.
وتابعت "من خلال تجربتي الشخصية أؤكد أن مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل، بما وفره من إمكانات متطورة، ومن ضمنها البوابة التعليمية، قد حقق تطورًا ملموسًا في إنجاز الطالبات الأكاديمي، ونموهن الشخصي في مادة العلوم، حيث أتاح لهن أن يكن هن محور العملية التعليمية، والمعلمة هي المرشدة والموجهة لهن.
وأشارت إلى أن هذا المشروع قد أتاح الفرصة للمعلمين لتطوير مهاراتهم التدريسية، وأنها حضرت العديد من الورش التدريبية التي أطلعتها على أحدث الممارسات في التعليم الإلكتروني والتعلّم القائم على المشاريع، وفقًا لمعايير عالمية معتمدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، مثل الإبداع، والمواطنة الرقمية، والطلاقة المعلوماتية.
وبينت أن دمج الأدوات والتطبيقات الرقمية مثل "البادلت" قد أعانها على توصيل المعلومات بشكل ممتع وبسيط، يُمكّن طالباتها من فهم المادة العلمية بصورة أفضل، كما يتم استخدام بعض هذه الادوات للتقويم الأكاديمي، أو لتحفيز الطالبات، ما يساعد المعلم على تحقيق أهداف التعلّم.
ونوهت كذلك بمشروع المختبرات الافتراضية، الذي يعد أحد أبرز المشروعات الرقمية التي تطبقها وزارة التربية والتعليم، والذي مكّن طالباتها من أداء التجارب العلمية المختلفة في بيئة افتراضية آمنة تحاكي الواقع، وتزودهن بالمهارات الأساسية في العلوم، ما ساعدها كمعلمة على الوصول إلى أفضل النتائج في دروسها المختلفة.
قد يهمك أيضا
"التطبيقات الذكية" مرحلة جديدة من التعليم الإلكتروني
أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية
أرسل تعليقك