تعرف على "فيرا لين" التي قدمت لها ملكة بريطانيا التحية عند وفاتها

حثت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عائلتها لتقديم التحية الملكية للسيدة فيرا لين" Dame Vera Lynn"، التي توفيت يوم الخميس الماضي الموافق 18 يونيو/حزيران، عن عمر يناهر الـ 103 عام، ولكن من هي هذه السيدة التي قدمت لها التحية الملكية عند وفاتها؟.

وقدمت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، التعزية لأسرة السيدة فيرا لين، ونشرا الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال برسالة تعزية على حساب قصر كلارنس هاوس clarencehouse، على الانستقرام للإشادة بدورها الوطني طوال سنوات عمرها.

من هي فيرا لين؟

السيدة فيرا لين حصلت على الوسام على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 1969، وهي هي مغنية وكاتبة أغاني وممثلة بريطانية كانت أغانيها الوطنية تحظى بشعبية كبيرة خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وحصلت على العديد من الأوسمة منها وسام الإمبراطورية البريطانية " OBE"، في عام 1969، لتحمل لقب السيدة فيرا لين.

ولدت فيرا لين " Dame Vera Lynn"، عام 1917، وبدأت بالغناء في نوادي العمال عندما كان عمرها سبع سنوات، وسميت بـ "صوت الأمل" في بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، لدورها لرفع الروح المعنوية للمحاربين، وعُرفت بأنها محبوبة الجنود فقد مست أغانيها قلوب الذين يقاتلون خارج البلاد.

وسافرت فيرا لين إلى إحياء حفلات في الهواء الطلق للقوات المسلحة البريطانية في الخارج لتعزيز معنوياتهم، ومن ضمن أغانيها الحماسية التي شدت بها سنلتقي مرة أخرى " We'll Meet Again"، والتي استشهدت بها الملكة إليزابيث الثانية، في خطابها التي كانت تحث فيه الشعب على الصمود في مواجهة انتشار وباء كورونا في بريطانيا.

وغرد الحساب الرسمي لـDame Vera Lynn ، على توتيتر للإعلان عن وفاتها: "نشعر بحزن عميق لوفاة السيدة فيرا لين عن عمر 103 عاما، ونشكر السيدة على مساهمتها التي لا تقدر بثمن في العالم وعلى الفرح والدفء الذي نشرته للكثيرين من خلال موسيقاها وقضاياها الخيرية، استمروا في الابتسام واستمروا في الغناء".

واستمرت حياة فيرا لين، المهنية بعد الحرب العالمية وكان لديها برامجها التلفزيونية الخاصة بها، إلى جانب أعمالها الخيرية التي ظلت تقدمها لمدة  ثلاثين عامًا من نهاية الحرب.

قد يهمك ايضا 

"الأمومة" الجانب الآخر من حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية

11 حقيقة ربما تجهلها عن الملكة إليزابيث الثانية في عيد ميلادها الـ94