أسامة العيسة لـمصر اليوم استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أسامة العيسة لـ"مصر اليوم": استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسامة العيسة لـ"مصر اليوم": استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة

بيت لحم ـ إمتياز المغربي

أكد الكاتب الفلسطيني أسامة العيسة لـ"مصر اليوم"، أنه يسعى إلى تقديم مدينته بيت لحم، بإرثها الممتد في التاريخ في روايته الجديدة "قبلة بيت لحم الأخيرة"، قائلاً"اعتقد  أنه لا توجد كتابة أدبية أو بحثية أو صحافية حقيقية خارج البحث الميدان"، وهذا ما اعتمدت عليه في رواية قبلة بيت لحم الأخيرة".وصدرت الرواية عن دار "الغاوون" في بيروت، في 300 صفحة من الحجم المتوسط، وبغلاف لقناع يعود إلى لعصر البرونزي، عُثِر عليه في صحراء النقب في فلسطين. ويستند الكاتب في روايته على شخصية رائد الحردان، لتحقيق هدفه بدون ضجيج، أو أوهام رومانسية عن الوطن، والحردان هو ابن مدينة بيت لحم، والمعتقل في سجون الاحتلال لمدة 20 عامًا، ثم يعود إلى مدينته ليجد حجم التغير الذي طرأ عليها، اجتماعيًا وسياسيًا. ويوجه العيسة، مِن خلال شخوص عمله نقدًا إلى القوى السياسية، والأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، التي تمارس الاعتقال السياسي، ويطال نقده النخب المثقفة، من خلال شخصية حمدان الأحمر، الذي قال العيسة عنه:" إنه شخصية نموذجية لمثقف منظمة التحرير، عالي الصوت في فترة من الفترات"، يرفع شعار "بالدم نكتب لفلسطين"، ولكننا نجده "يتلون"، ولديه الاستعداد "للعب في ملاعب مختلفة فالمهم مصلحته، وهذا للأسف يكشف الواقع الثقافي الفلسطيني، الذي يبدو أنه انعكاس للواقع السياسي". وقال العيسة:"لقد فضل هذا النوع من المثقفين العيش في كنف السلطة"، فيما صور مدينة بيت لحم، كما لم تُعرف من قبل، معتبرًا أنها "أول عمل روائي عن المدينة الفلسطينية المحاصرة بالجدران بعد فصلها عن توأمها مدينة القدس". وبشكل لا يخلو من الجرأة يقدم أيضا رجال الدين بدون رتوش، وكذلك معالم المدينة وأشهرها "كنيسة المهد"، التي يعتقد أن المسيح عليه السلام ولد فيها، ويقودنا من خلال سرد ممتع، ولغة غير متكلفة ولكنها مشغولة بعناية إلى أسرار واحدة من أشهر مدن العالم، التي يقصدها مسلمو ومسيحيو العالم، وتثير فضول باقي سكان هذا الكوكب. ويقول "اعتمدت في كتابة الرواية على بحث ميداني، عن شخوصها وأمكنتها قادني إلى اسطنبول، واعتقد أنه لا توجد كتابة أدبية أو بحثية أو صحافية حقيقية خارج البحث الميداني"، مضيفًا:"لجأت إلى إضافة البحث الميداني إلى التاريخ والجغرافيا والآثار والميثولوجيا والطقس والفلكلور والاساطير، فالكتابة بالنسبة لي فعل بالغ الجدية". ويستمر الكاتب، كما يقول مشروعه الروائي الذي بدأه بـ"المسكوبية" التي صدرت عام 2010، ويعتبرها رواية مكانية عن مدينة القدس، قائلاً:" أجتهد في كل عمل جديد سواء كان إبداعيا أو بحثيا، وأعمل على أن يكون بشكل أو بآخر مغامرة في الشكل والمضمون، وأنا لا أفصل بينهما أبدًا، ولست من الذين يتساهلون مع مضمون يحمل رسالة ما، على حساب الأسلوب والشكل، ولا أرى مضمونًا جيدًا، بدون شكل مناسب".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة العيسة لـمصر اليوم استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة أسامة العيسة لـمصر اليوم استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة



GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates