تفاصيل معرفة الحضارة المصرية القديمة بالرقص
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تفاصيل معرفة الحضارة المصرية القديمة بالرقص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل معرفة الحضارة المصرية القديمة بالرقص

الرقص العالمى
القاهرة -البحرين اليوم

يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمى للرقص، الذى طرحه مجلس الرقص العالمى عام 1982، وهو منظمة غير حكومية وجذب انتباه نطاق أكبر من الجماهير إلى فن الرقص، فهل الحضارة المصرية القديمة التى خلفت تراثًا غنيًا عرفت الرقص؟. يوم الرقص العالمي يوم الرقص العالمي قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية إن المصادر التى تناولت الرقص في مصر القديمة نادرة إلى حد كبير، حيث تراءى للمصريين القدماء أنه ليس من الضرورى أن يعبر كتابه عن شىء مألوف بالنسبة لهم.

وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، نلاحظ وجود العديد من الكلمات في اللغة المصرية القديمة التي حملت معنى "أن يرقص" أبرزها كلمة "إبا"، كذلك فقد ظهرت مصطلحات أخرى تصف رقصات أو حركات بعينها، إلا أنها تأتي في سياقات تروي القليل أو حتى تصف بشكل نادر طبيعة الرقصات التي كانت تؤدى بها. وتابع "عبد البصير" كان الرقص أمرًا متعارفًا عليه فى الثقافة الشعبية فى مصر القديمة، لذا ندر وصفه، ويوجد الكثير من العقبات التى تقابل المرء للوقوف على الغرض من الرقص والسياقات التى كان يتم الرقص خلالها فى مصر القديمة خاصة فيما يخص إعادة تمثيل أى من الحركات التى كانت تؤدى.

تنزيل ويشير الدكتور حسين عبد البصير فى الغالب إلى ما هو متوفر من رسوم تخص الراقصين من مصر القديمة ثنائية الأبعاد، ومصدرها جدران المعابد والمقابر أو حتى المناظر المرسومة على قطع الأوستراكا أو البردى، وقد ارتبطت هذه الرسوم بتقاليد الفن المصرى القديم فلم توفر مساحة كافية من المرونة لإظهار مدى المرونة التى يتم تأديتها أثناء الرقص، كذلك فقد كانت هناك مسألة أخرى وهى أن المناظر المصورة كانت لم يكن الغرض منها التسجيل بهدف إعلام المشاهد بالرقصات أو طبيعتها ولكن كان الهدف منها أغراض أبعد مثل التعبير عن طقوس عبادة للإله، أو كمراسم لتسهيل عملية المرور للعالم الآخر.

وقال الدكتور حسين عبد البصير، يجب الأخذ في الاعتبار أن الحضارة المصرية القديمة استمرت لأكثر من ثلاثة آلاف عام، وكونها كانت من الحضارات المحافظة فيجب الإشارة إلى فكرة أنه طرأت تغييرات وتطورات للرقص على مدار هذه الحضارة، وتعتبر أقدم مناظر للرقص فى مصر القديمة تلك التي ظهرت على القطع الصخرية والأواني الفخارية من عصر ما قبل الأسرات، كذلك فقد مناظر للرقص من عصر الدولة القديمة تظهر مغنيين وراقصين فى مشهد جنائزي عند مدخل أحد المقابر.

أما في عصر الدولة الوسطى، فأوضح "عبد البصير"، المناظر المصورة في مقابر بني حسن ودير الجبراوى تظهر حركات تبدو أكروباتية أكثر من كونها حركات رقص، أما فيما يخص الآلهة فقد ارتبط بعضهم بالرقص أمثال الإلهة حتحور وابنها حورس الصغير "إيحى" فقد ارتبطا بالموسيقى والرقص، وقد ظهر الراقصون يحملون أدوات موسيقية مخصصة ومقدسة للإلهة حتحور، كذلك فقد ارتبط الإله بس بالرقص، وقد ظهر يقوم بالرقص ويعزف آلات موسيقية. وربما كان هذا إشارة واضحة للمشاهد التي صورت الأقزام يقومون بالرقص.

واختتم الدكتور حسين عبد البصير، على الرغم من أن أغلبية المناظر التى تبقت الخاصة بالرقص من مصر القديمة تعبر عن طقوس دينية أو شعائر جنائزية، إلا أن هذا ليس دليلا قاطعا بأنه اقتصر فقط على هذه الشعائر بل بالضرورة كان له وجود أساسى فى الحياة اليومية للمصرى القديم، فقد ظهرت في عدد من المناظر الراقصات في المآدب يرقصن على أنغام العازفين، وقد ظهرت الراقصات يرتدين القلائد والأساور والأقراط، كذلك فقد ظهرن واضعين مكحلات الأعين ويبدو من تعبيرات وجوههم أنهم محترفات.

قد يهمك ايضا

رئيس المجر وزوجته ينبهران بالحضارة المصرية في منطقتا آثار الهرم وسقارة

افتتاح معرض في إيطاليا لمُحاكاة تطور الحضارة المصرية منذ نشأتها

 

 

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل معرفة الحضارة المصرية القديمة بالرقص تفاصيل معرفة الحضارة المصرية القديمة بالرقص



GMT 13:52 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تخسر مصمم رقص من رموز ثقافة "الهيب هوب"

GMT 15:19 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

"كورونا" يلغي جولة لـ"باليه موسكو" في تايوان

GMT 17:44 2020 الأحد ,08 آذار/ مارس

"كسارة البندق" تُحيي أجواء عيد الميلاد

GMT 01:13 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

4 من كبار الصحافيين الذكور في BBC يُرحبون بخفض مرتباتهم

GMT 07:06 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

١٠ ألاف لكل لاعب بالمصري عقب الفوز على الزمالك

GMT 01:36 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على هذه الحيوانات االتي نقرضت في 2017

GMT 09:04 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على كيفية إدراج اللون الأزرق في الديكور الداخلي

GMT 08:40 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أودي تخطط لوقف إنتاج "R8" في 2020

GMT 15:47 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نادية رشاد تصوّر "نصيبي وقسمتك" الجزء الثاني في المنصورية

GMT 21:17 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حميد الشاعري يصنع طفرة موسيقية لا ينساها جيل التسعينات

GMT 00:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

بدء تنفيذ مشاريع متحفية وتراثية بـ 433 مليون ريال

GMT 00:24 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خيارات لديكور مميز في حجرة نوم الأطفال

GMT 09:17 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

"الدفاع المدني" العماني ينفي العثور على غريقي صلالة

GMT 09:58 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

حنان السماك تؤكد أن الخبرة لا تقاس بالعمر

GMT 03:09 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

موقع يوفّر مجموعة منوعة من قوالب البريد الإلكتروني مجانًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates