خطب الجمعة والمواطنة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خطب الجمعة والمواطنة

خطب الجمعة والمواطنة

 صوت الإمارات -

خطب الجمعة والمواطنة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

عندما نسمع أو نقرأ ما يقوله بعض كبار المسئولين في وزارة الأوقاف عن دور المساجد عموما، وخطب الجمعة بصفة خاصة، نشعر بأننا نعيش في دولة حديثة تقوم علي المواطنة. فكثيرة هي تصريحاتهم التي يعتقد من يتأملها أن خطب الجمعة تسهم في ترسيخ مبدأ المواطنة نتيجة إشراف وزارة الأوقاف علي المساجد.

قرأت قبل أيام كلاما بهذا المعني في خبر تضمن ما قاله أحد كبار المسئولين في وزارة الأوقاف في مداخلة تليفزيونية.

الكلام جميل في مجمله، ويتلخص في أن الوزارة تهيمن علي جميع مساجد الجمهورية وزواياها، ولا يمكن لخطيب أن يتجاوز, وأن الوزير وقادة الوزارة لا يغادرون مكاتبهم قبل الحادية عشرة مساء كل يوم منذ عامين, وأن الإرهابيين ينشأون في أماكن بعيدة عن المساجد والزوايا المعروفة.

وتصادف أنني اطلعتُ علي هذا التصريح قبل أن أستمع إلي خطيب مسجد كبير في شارع رئيسي من أهم شوارع الجيزة.

استحضر الخطيب عدته كاملة في سعيه إلي تأكيد أن الإسلام برىء من الإرهاب الذي يقتل أبرياء.

وهذه حقيقة لا تحتاج إلي تأكيد، ولا يصح أن تكون موضع تساؤل. أما ما ينبغي أن نسأل عنه فهو فهم بعض المسلمين للإسلام، وتفسيرهم له، وتفكيرهم فيه، وانعكاس هذا كله علي ما نسميه الخطاب الديني، الذي تُعد خطبة الجمعة أكثر وسائله انتشارا.

ومن يسمع هذا الخطيب يدرك حقيقة اعتداله وغضبه علي الإرهاب وإيمانه بما يقوله عن التناقض بين الإسلام والإرهابيين.

ولكن عندما نتأمل المفاهيم الأساسية التي يستخدمها في حديثه عن المسيحيين، نجد أنها تتركز في الذمة والحماية والتعاهد. فهو يحث علي صون حياتهم وأموالهم وأعراضهم وفق هذه المفاهيم، وليس لأنهم مواطنون مصريون ينبغي أن تكون حقوقهم وواجباتهم علي هذا الأساس، وليس علي أي أساس اّخر.

وكان واضحاً من سياق الخطبة أن الخطيب يريد أن يعبر عن معني المواطنة، ولكن طريقة تفكيره أدت إلي معني مختلف نتيجة اعتماده علي مفهومي الذمة والتعاهد.

والغريب أنه لا يعرف أن مفهوم الذمة ارتبط بظروف تاريخية لم تعد قائمة منذ فترة طويلة، وأن المسيحيين الآن مواطنون مصريون وليسوا أهل ذمة أو معاهدين يدفعون الجزية في مقابل توفير الأمن والحماية لهم!!

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطب الجمعة والمواطنة خطب الجمعة والمواطنة



GMT 16:05 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مرحلة جديدة في المنطقة

GMT 15:14 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هل انتهت تحديات «البريكست»؟

GMT 16:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معضلة «النهضة».. والآمال المحبطة

GMT 14:52 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حدود الصراع التجاري

GMT 14:31 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الدستور أولاً أم الحل السياسي؟

GMT 00:31 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الفيلم الصيني "الحائط الرابع" بمهرجان القاهرة السينمائي

GMT 08:05 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

نافاس يصل لرقم مميز مع ريال مدريد

GMT 18:53 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الإثنين

GMT 06:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الزمالك يفاوض مهاجم مصر المقاصة بعد رحيل مصطفى محمد

GMT 08:33 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

منتخب البحرين يعتذر عن وديتي فراعنة اليد

GMT 06:06 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

سهيل خان يكشف تفاصيل فيلم سلمان خان المقبل

GMT 03:31 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترجمة الحرب بلبنان" في لقاء مفتوح بالجامعة الأميركية

GMT 02:51 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أبرز الأزمات في حياة حسن حسني بعد شائعة وفاته

GMT 06:51 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الاحتلال يستولي على جرافة جنوب نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates