تربية محاسبية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تربية محاسبية

تربية محاسبية

 صوت الإمارات -

تربية محاسبية

بقلم : ناصر الظاهري

أنا أقول بصراحة لن يعتدل حال التعليم عندنا، وخاصة في المدارس الخاصة التي تكتظ بالطلبة، رغم أسعارها العالية، إلا إذا أكملوا كل الوظائف المتبقية في المدارس، وعينوا لها محاسبين، بدلاً من مربين ومعلمين ومدرسين، لأن التعليم لن يستقيم دون محاسبة، والتربية لن تجد طريقها لأبنائنا دون محاسبين، وبصراحة رضينا أن تكون مديرة المدرسة تخصص

«محاسبة ومسك دفاتر»، ورضينا أن يكون وكيل المدرسة تخصص «تجارة عين شمس»، وقبلنا أن يكون حارس المدرسة محاسباً خريج جامعة بيشاور، ولأنه لم يجد فرصته، قرر أن يكون في وظيفة أمنية مؤقتة، راضياً بالهزيل حتى يدرك السمين، ويجد وظيفة محاسب، لقد غابت المعايير التربوية والأخلاقية والتعليمية، وحلّت بدلها المعايير التجارية والمفاهيم المحاسبية، حتى يقول لك؛ بدءاً من العام الدراسي القادم ستفرض المدارس الخاصة على طلبتها رسوم بدل نفايات، ورسوم بدل حمل هاتف نقّال، ورسوم بدل حضور حصص السبت، لمن لا يرغب من

القبائل، وما أدري بعد، لكنها مثل هذه «الدعاسج»، المهم يظهرون فلوساً من أجل تشغيل صف المعلمين المحاسبين، والبعيدين عن التربية، القريبين من «التحصيل»، وصف المعلمات ذوات العلامات «المقبول»، والمجموع الذي لا يؤهل إلا إلى كليات التربية ومعاهد التعليم، طبعاً الجماعة لا يدرون عن تجربة اليابان التعليمية والتوعوية والتربوية، ولا يستوعبون طرق التعليم والتربية المتطورة للغاية في فنلندا، والدول الإسكندنافية، فما زلنا: «افتح الدفتر يا ولد، واكتب سطراً، واترك سطراً، وباعد بين الكلمات، ولا تنظر في دفتر زميلك» أو «حلّ الواجب ثلاث مرات، ولا تأتي للصف غداً إذا «ما جلّدت كتاب الرياضيات، ولا تنس الخميسية»!

نحن لا ننكر أن قطاع التعليم دخل مرحلة الخصخصة من أجل تحسين التعليم، وتقديم التربية الراقية، ومن أجل استقطاب تجارب عالمية، مبشرة وواعدة، ورفد بها حركة التعليم عندنا، لكن هذه في الأول والآخر مدرسة، وليس «سوبر ماركت»، وصحيح أن من حق الجميع أن يتكسب، لكن ليس على حساب أولويات المجتمع، وأسس أركانه، وما يمكن أن يساهم في تقويض بنيانه، ولا يعمل تلك الحلقات الثلاث، إلا معلم محاسب، ومعلمة ذات معدل ضعيف، وتبحث عن شغل ليشغلها، ومدرسة لا تحمل رسالة التعليم النبيلة، ولا تدري عن شرف هذه المهنة، وحارس مدرسة رضي أن يشتغل بشهادة المحاسبة من بيشاور عامل حراسة - وهذه الأخيرة بصراحة من «عندياتي» ولا تدخل في صلب الموضوع، الموضوع وصلبه يلخصه السؤال التالي: ما هو الدور التاريخي والحاسم الذي لعبته «المحاسبة» في التعليم الإماراتي المعاصر؟

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربية محاسبية تربية محاسبية



GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 15:31 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

حياة خفية.. بلا شواهد

GMT 16:02 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -2

GMT 15:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

GMT 17:44 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

خميسيات 16-01-2020

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..

GMT 10:10 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طرق وأساليب تعليم طفل 4 سنوات الكتابة

GMT 19:03 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات حقائب الخصر موضة موسم خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 13:11 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 07:46 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نيكولا أنيلكا يتحدث عن أسوأ فترة في مسيرته الاحترفية

GMT 14:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يحذر من تأثير الحزن والاكتئاب على صحة الإنسان

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon