خميسيات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

الموضوع بصراحة بدا مقلقاً بالنسبة لي، خاصة وأنا أعد اليوم وقد مضت سنة بأكملها لم أصادف كالعادة امرأة جميلة ومختلفة، أقصد متميزة ولها خصوصيتها، فاعتقدت في البداية أن السبب يرجع لي، وما أصابني من قلة النظر في الكبر أو حينما انطفأت حرقة الجوف، وقلّ الشوف، وإذا بالمسألة لا يخصها ما ذكرت، ولكن لأن النساء تشابهن علينا، فأصبح الواحد منا، وخاصة الجيل القديم أمثالنا، نتمنى أن نرى واحدة على طبيعتها، دون زوائد، وطلبيات خاصة، والله أنني لأعجب.. مرات تدخل مثلاً مبنى دائرة، فتجد صف الفتيات متشابهات، وكأنهن كان وأخواتها، ومرة ندخل جهة أو قطاعاً خاصاً فإذا بالأخوات الموظفات طقم واحد، وكأنهن مستنسخات من الفنانة «أمينة محمد»، من هي أمينة محمد؟.

زمان أيام الأعياد تجد الزحمة عند المحنيات أو عند المعقصات، الحين تجد طوابير وفي قائمة الانتظار عند عيادات التجميل، شو تغير الوقت، والحمد لله أنّا لحقنا على شيء من الوطر القديم وأناسه الطيبين، وتلاحقنا أعمارنا، وخلصنا كل شيء واجب علينا، وإلا على هذا الوقت، وقت الأفواه الفارغة والشفة المقلوبة والكتل اللحمية الوارمة والخدود المنحوتة، فليس لنا ولا من صويحباته نصيب.

مرات أتساءل تظل الواحدة دونما أي شغل أو عمل، وفجأة تهجم عليها شياطينها، ويوسوسون لها أن غيري خلقة الله، فجارتك نفخت، وصديقتك وشمت، والفنانة المحبوبة ظهرت بطلة و«نيو لوك» جديد، فتطلب المظهر الجديد لكي تقول زميلاتها إنها غيرت أو أنها ظهرت بشكل جديد، طيب قالوا، وخلصنا، بس الشكل غير جميل، ويكاد يكون غير مريح، وإذا ما تمادينا

يمكننا أن نقول منظر يسيء للذوق العام، وهي خبر خير، ولا هامّنها شيء، وكأن الآية قلبت، في القديم كانت الواحدة تتزين وتتجمل وتتهندم لكي يقال لها: حلوة، الآن تخسف بنفسها، وتنسى وجهها في العيادة أو يظل الوجه يتفتت، مرة الرموش في الصحن، ومرة الحواجب فوق الثلاجة، ومرة «الاكستنشن» معلق مع الثياب، وحينما تهم أن تخرج، جمعّت بعضها على بعض، ودهنت نفسها بالمكياج، لا فرق عندها ذاهبة للعمل أو مكسار أو ذاهبة تتريض، ولا فروق للتوقيت فمكياج الصباح الباكر يشبه ماكياج الليل، وإذا تقدر قول أنت يا الرجل شيئاً أو ما عجبني هذا الذي تضعينه أو ليش تغير شكلك خلال أسبوع، وأصبحت تشبهين جارتنا التي رَبَّت قبل ثلاثة أشهر.. ما تسمع منها إلا كيفي.. أنا حرّة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 15:31 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

حياة خفية.. بلا شواهد

GMT 16:02 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -2

GMT 15:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

GMT 17:44 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

خميسيات 16-01-2020

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon