متفرقات الأحد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

- خيراً فعلت دبي بتطبيق الغرامة الاجتماعية على فئة المستهترين بحقوق المشاة، والتعدي على حقهم، وسلامتهم، والعبث في أماكن لا يمكن فيها العبث، فالغرامات المالية أحياناً لا تجدي بقدر ما تفعله بعض العقوبات التي يمكن أن نطلق عليها العقوبات الاجتماعية التي تحط من قدر المتعالين اجتماعياً، فقد كانت تجربة سنغافورة في هذا المجال ناجحة ورادعة، فغرامة تلويث المناطق النظيفة كانت مالية في البداية، ورغم رفعها أكثر من مرة، إلا أن البعض كان يراها لا تعني شيئاً، لكن حين فرضت على المخالفين غرامة تكنيس الشوارع، ونقلها حيّة ومباشرة

على وسائل الإعلام، تراجعت تلك الفئة المغرورة، والمتساهلة في أمور النظافة، وتلويث البيئة عن فعلها، لأنها ستظهر وهي تؤدي مهنة لا يطيقونها اجتماعياً، ويرونها تضر بالاسم والمكانة الاجتماعية، وتقلل من منزلتهم، فاختفت فجأة ظاهرة العبث والاستهتار، بعض الغرامات توجع النفس أكثر مما تفعله الغرامات المادية التي لا تضر جيوب بعضهم!
- ما زال يستعصي عليّ فهم بعض الأمور غير الواقعية، كما يفعل الكثيرون غيري في فهم بعض الرسوم الدراسية المبالغ فيها كثيراً على الطلبة، وخاصة الذين في بواكير صفوفهم الأولى،

والتي لا تزيد عن التعرف على الأبجديات، وضرورة اللعب والمرح ليتقبلوا فهم المدرسة، لكن فهم الأهالي لها يحتاج لتفسير حين يصل سعر السنة الدراسية في بعض المدارس الخاصة لخمسين ألف درهم للطفل، في حين تكون الأم أو الأب قد درس في السوربون في باريس أو في جامعة أميركية، وكانت السنة الدراسية لا تتجاوز تكاليفها الخمسة عشر ألف درهم!

- الإمارات كشجرة خير ما زالت ترمى بحجر الجاحدين والمغالين والمتعصبين، لكن هذا لن يمنعنا عن فعل الخير، وما نراه يتماشى مع قيم الحق والجمال، وعمل المعروف والإحسان، والتي نؤمن بها، ونتمسك بفعلها، وإلا ستنعدم المروءة من الحياة، وحدها الأشجار المثمرة، الزاهرة التي ترمى بحجر، عداها سيأكله الجفاف واليباس، وحرقة العطش، كذلك هم الجاحدون والمغالون والمتعصبون، سيأكلهم الحقد والجهل وحده!

- ما زلت أومن بدور الأفراد في خدمة المجتمعات، وتأثيرهم الكبير في سيرورة الحياة، ورفع شأن الأمم، وأحياناً يكون دورهم أقوى من دور المؤسسات المتثاقلة، والبليدة بفعل البيروقراطية، والتكلس الروتيني، والحسد الوظيفي، لذا حين يقاس بعض الرجال بألف رجل، وألف رجل، بأقل من رجل، لا نبالغ، ولا نزايد، وشواهد الحياة والتاريخ حاضرة، وعبر المسيرة الإنسانية، مثل أولئك الرجال إن غابوا عن حياتنا، فإنهم لا يغيبون منها، نظل نبكيهم بوجع طويلاً، وتبكيهم الحياة الجميلة والصادقة، والنبلاء والشرفاء فيها، ويظلون مثل علامة فارقة أو نجم لا يبرح سماءنا!


المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 15:31 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

حياة خفية.. بلا شواهد

GMT 16:02 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -2

GMT 15:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

GMT 17:44 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

خميسيات 16-01-2020

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon