متفرقات الأحد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

* لا كلمة تقال فيما يصير في حلب الشهباء التي غدت بالنيران مكتوية من كل الأطراف، فلا شيء يرى في سمائها غير شهب النار، ولا شيء على أرضها إلا جثث لطرف بريء لا دخل له في الحرب واستعارها، ولا في مصالح الذئاب التي ترقص حول النار وجثث الأبرياء المتفحمة، حلب ليس لك إلا الله، والدعوات الصادقة أن يكف هذا الجنون!

* لا شيء اليوم في هذا العالم غير التوتر، توتر على الصعيد الاقتصادي، توتر على الصعيد العسكري، توتر على الصعيد الأمني، توتر سياسي، توتر شعبي، توتر إعلامي، لماذا غابت الحكمة فجأة؟ وكأن العالم بيد لاعبين صغار لا يقدرون المسؤولية، ولا يفرحهم إلا اللعب بالنار، لا يوجد بلد في العالم من دون توتر اليوم، وإن كانت أموره تسير بالخير وعلى ما يرام، وجد جاره يناوشه من بعيد، مرة باستفزاز إعلامي، ومرة بالتلويح بخلق أزمة اقتصادية، ومرة أخرى باستعراض القوة العسكرية، لا في وقتها، ولا مكانها، كل ذلك من أجل مزيد من التوتر، وعالمنا العربي متوتر منذ الأزل، وأي فتيل ولو كان خلافاً تاريخياً منذ ألف وخمسمائة سنة يمكن أن يشعل الأطراف، كلمة قالها مجنون في حق شعب عاقل، نطمس التسامح، وننسى أن لا حرج على المجنون، ونقدّم التوتر، خلاف على حديث موضوع يمكن أن ينشط كل الأجهزة من أجل صنع توتر، وبدون منطق يحتكم له واقعنا المعاش!

* لا أدري لماذا لا يخجل الكثير من مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي من السب والشتم، وقلة الأدب، والتطاول، وتقديم الكلام السوقي، والعنف اللفظي تجاه الآخر، وكأن هذه المساحة الجميلة والحرة والمفتوحة للجميع يريد البعض أن يحولها إلى مبغى، ومكان آثم ورخيص، ثمة كلام يجرح الشريف والأمين والمخلص والوطني والإنسان المتحضر، ولو كان الشتم موجهاً لعدو أو مجرم أو ظالم، ما دخل الأم والأخت والبنت والأب في هذا التعدي اللا أخلاقي، وكأنهم شركاء في الجرم، ومن خلال مساحة ليست حكراً على البذيئين، وإنما مساحة حرة للجميع!

* من يصدق إيران في كلامها، وادعاءاتها ومزاعمها السياسية، المصبوغة بتلون وتحايل ديني؟ أحياناً أقول إن الشعب الإيراني في مجمله أذكى من الحكومة والسياسيين الذين جاءوا على غفلة من الزمن، وإنه لا يصدق كل هذه الهرطقات، فما بالكم بشعوب العالم، وكأن إيران تنوح وحدها ولوحدها على خرائب الوقت، وإلا ماذا يعني كلامها الأخير أن الإسلام انتصر على الكفار في حلب!

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 15:31 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

حياة خفية.. بلا شواهد

GMT 16:02 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -2

GMT 15:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

GMT 17:44 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

خميسيات 16-01-2020

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon