توقيت الإرهاب
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

توقيت الإرهاب

توقيت الإرهاب

 صوت الإمارات -

توقيت الإرهاب

بقلم : ناصر الظاهري

لعلها ليست مصادفة أن تفجر كنيسة قبل أعياد الميلاد المجيد في مصر أو يفجر سوق عشية عيد الأضحى في بغداد أو تفجر ساحات تاريخية وسياحية في إسطنبول مع بداية الموسم السياحي، اليوم الإرهاب يريد من ضرباته أن توجع مرتين، مرة بالتفجير، ومرة بالمناسبة، ولعلنا لا نتحدث عن الصلة بين التفجيرات المختلفة وفي المناطق المتفرقة، إلا إذا اعتبرنا أن الإرهاب عمل جبان وواحد، مهما كانت اليد المخططة والمنفذة، فمن يقتل المصلين في المسجد، بالتأكيد لا يعرف ربه، ومن يلطخ جدران الكنيسة بدم الأبرياء المحتفين بميلاد النبي عيسى عليه السلام، بالتأكيد لا يؤمن لا بالله ولا ملائكته ولا كتبه ولا رسله، ومن يضحي بالمسلمين قبل أن يقيموا شعائر أضحية العيد، لا يعرف من الإسلام إلا إراقة الدم، ولو كان دماً مسلماً أو دماً بريئاً.

علينا دائماً أن نتوقع المزيد من الأحداث الجسام قبل أي مناسبة دينية أو وطنية أو مناسبة عامة، لأن الإرهاب يجدها الفرصة الأنسب للضرب واثخان الجراح، ولو استرجعنا ذاكرتنا للوراء قليلاً، فسنجد حادثة «نيس» الفظيعة متوافقة مع احتفالات العيد الوطني الفرنسي، ولو تذكرنا المناسبات الدينية فسنجد تفجيرات ومفخخات تخص الجانب المسلم هذا وذاك، وأحياناً تكون بفعل من الجماعة نفسها، لإشعال الصدور بالبغضاء والكراهية ضد الآخر، والمثال الأكثر وضوحاً، ما حدث في باكستان أو أفغانستان ومدنهما المختلفة، فدائماً ما يختلط الدم بقدسية المكان.
ولعل الأيام القليلة القادمة تجنبنا سماع ما يسوء أو توقع ما يحدث من بلاء هنا وهناك يخص الإنسان في كل مكان بغض النظر عن دينه أو معتقده أو مذهبه، لأنها أيام تحمل من المناسبات الدينية والاحتفائية ما يجعلها عرضة للتفجير، ودويه المميت، وبث الرعب في قلوب الأبرياء، فيحجمون عن الفرح، وعن الاحتفال، وعن السعادة التي جبلوا عليها، وعلى فعلها في مثل هذه المناسبات، فالإرهاب اليوم يتقدم أي احتفالية، لأنه يمكن أن يزرع الشر مكان الفرح، حتى غدت احتفالات العام الميلادي مرصودة أمنياً، ومحترزة من قبل الأجهزة المختلفة لأي طارئ يمكن له أن يقتل فرح الناس البسطاء، ويقلب سعادتهم إلى أحزان، وبسماتهم إلى دموع.

لذا أيدي الناس الطيبين على قلوبهم، ودعواتهم تسبق أمنياتهم أن تمر المناسبات دون أن يراق على جوانبها الدم، فلا نريد من أجراس الكنائس أن تقرع إلا فرحة ببشارة الميلاد، واستقبال عام جديد، ولا نريد أن نسمع تهليلات وتكبيرات الجنائز والنعوش السائرة للمقابر قبل وقتها، وبفعل بعض السفهاء منا!

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيت الإرهاب توقيت الإرهاب



GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 15:31 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

حياة خفية.. بلا شواهد

GMT 16:02 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -2

GMT 15:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

GMT 17:44 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

خميسيات 16-01-2020

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon