50 في المئة من المؤسسات السياحية في لبنان تواجه الإقفال
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

50 في المئة من المؤسسات السياحية في لبنان تواجه الإقفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 50 في المئة من المؤسسات السياحية في لبنان تواجه الإقفال

مدينة ملاهي خالية تماماً في مدينة صيدا الجنوبية في أول أيام عيد الفطر
بيروت ـ البحرين اليوم

تهاوى القطاع السياحي في لبنان على وقع ضربات متتالية، سدّدتها أولاً التجاذبات السياسية المستمرة والمحتدمة على أبواب كل موسم سياحي لتأتي بعدها الثورة التي اجتاحت شوارع البلاد، ولم يلبث القطاع يلملم جراحه حتى أتت الضربة القاضية من تفشّي وباء فيروس كورونا الذي أقفل كل الحدود عالمياً والتجوّل داخلياً. إقفال ترافق مع انهيار اقتصادي جعل استمرار المؤسسات التي اعتادت عدم الاستقرار في لبنان واكتسبت مناعة ضد الأزمات، أصعب.
هي قصة صورة مشرقة للبنان الذي استطاع بملاهيه ومطاعمه وفنادقه أن يتربّع على لائحة أفضل الأماكن السياحية في العالم ليصبح اليوم يواجه ظلمةً وشبح إقفال يتهدّد أكثر من نصف المؤسسات السياحية ومعها الآلاف من اليد العاملة اللبنانية.

هي حرب مزدوجة يواجهها القطاع السياحي الذي كان وقبل 10 سنوات فقط يغطّي 10 في المئة من الدخل الوطني بشكل مباشر و25 في المئة من الدخل بشكل غير مباشر.
الحرب الأولى خارجية، عنوانها وباء كورونا، أما الحرب الثانية، فداخلية، وتعدّدت عناوينها من التجاذب السياسي وانعكاسه على علاقات لبنان مع دول الجوار والمخاوف الأمنية المرافقة، إلى الانهيار الاقتصادي وشحّ السيولة والقدرة الشرائية للمواطن اللبناني.
 

نصف المطاعم والملاهي والمقاهي ستقفل قبل نهاية 2020

يقدّر رئيس نقابة أصحاب ​المطاعم​ والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان ​طوني الرامي خسائر القطاع بحدود 500 مليون دولار شهرياً ويتوقّع إقفال أكثر من نصف المؤسسات العاملة في هذا القطاع مع نهاية عام 2020. فالمشكلات متعدّدة ومتشعّبة، وإضافةً الى انتشار وباء كورونا المستجد وتداعياته، المشكلة الأكبر التي تواجه المؤسسات السياحية تكمن في واقع الاقتصاد اللبناني المتردّي والمتمثّل في:

-عدم وجود سيولة في البنوك.

-تراجع القدرة الشرائية للمواطن الرازح تحت تفلّت سعر الصرف والبطالة وتراجع حادّ في راتبه.

 -العامل النفسي السلبي المسيطر على اللبنانيين بسبب استمرار التجاذبات السياسية وعدم مقاربة الملفات الحياتية بشكل فعال.

- الخوف من فيروس كورونا الذي يجعل السياحة مستبعدة.

- اضطرار المؤسسات السياحية إلى شراء المواد الأساسية بسعر صرف يتحرّك حول 4000 ليرة للدولار، فيما تسعير الخدمات والسلع النهائية يبقى عند 1500 ليرة وهو سعر الصرف الرسمي، ما يكبّد المؤسسات السياحية خسائر إضافية.

أما عن واقع قطاع المطاعم والمقاهي والملاهي بالأرقام بحسب النقيب طوني الرامي:

- 2500 مؤسسة ستستمر من أصل 9500 مؤسسة مع حلول نهاية عام 2020

-785 مؤسسة أقفلت بشكل نهائي حتى الأول من فبراير (شباط) الماضي

-35 ألف عامل سيكونون من دون عمل خلال موسم الصيف كون القطاع السياحي يشغّل إجمالاً 165 ألف موظف بدوام كامل، 40 في المئة منهم في قطاع المطاعم المتضرّر أي 66 ألف موظف، نصفهم سيفقد عمله والباقون سيحصلون على نصف راتب أو أقل.

نعي القطاع

وكان الرامي نعى رسمياً القطاع السياحي الذي قال إنه "انتهى"، بخاصة بعدما تقدّمت النقابة بخطة لتقسيط وتخفيف الأعباء المترتبة للدولة والقروض المتوجّبة للمصارف من دون أن تلقى أي ردّ أو تحرك إيجابي من المعنيين للحفاظ على القطاع السياحي.
وشرح أن القطاع يعاني منذ عام 2011 من سنوات استنزفت قدراته وثرواته وعندما شرع وبعد سنوات من العمل على فتح أسواق جديدة للسياح ورفع الحظر عن سفر المواطنين الخليجيين إلى لبنان عام 2019 باسترداد الخسائر في ظل تحوّل الأرقام إلى إيجابية، هدمت السياسة مرة جديدة كل المساعي بعد حادثة قبرشمون التي أطلق خلالها مناصرون لـ"​الحزب التقدمي الاشتراكي" النار خلال زيارة وزير الخارجية السابق ​جبران باسيل​ إلى منطقة عاليه، على موكب وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​، ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه. حادثة عطّلت عمل الحكومة اللبنانية ومعها السياحة الموعودة لعام 2019 التي سجّلت أرقامها خلال الأشهر الستة الأولى من العام، 7 مليار دولار تقريباً ما يعني أن عام 2019 كان ليكون الأفضل سياحياً والمنقذ لاقتصاد لبنان في ما خصّ العملة الصعبة لولا حادثة قبرشمون وما تبعها حتى اندلاع الثورة في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأكد النقيب الرامي أن القطاع السياحي سيحتاج إلى 3 سنوات بعد عودة الاستقرار الأمني والسياسي ليعود إلى العمل بكامل طاقاته، مشيراً إلى أن "أزمة كورونا ستأخذ وقتها ولن تنتهي سياحياً قبل مايو (أيار) من عام 2021 بحسب توقعات منظمة السياحة العالمية".
 

الموسم السياحي انتهى قبل أن يبدأ

"لا سياحة في لبنان" بحسب الأمين العام لاتحادات النقابات السياحية جان بيروتي، الذي يرى أن "السياحة تلقّت ضربة مزدوجة هذا العام، فداخلياً الوضع الاقتصادي سيّء ولا قدرة للبنانيين على الإنفاق والأولويات في مكان آخر. كما أن السياحة الخارجية منعدمة ولا إشارات لعودة الرحلات الجوية قبل سبتمبر (أيلول) إذا كان الفيروس انتهى، ما يعني أن الموسم السياحي في لبنان انتهى قبل أن يبدأ".
ويحذّر بيروتي خصوصاً من عدم قدرة أصحاب المؤسسات السياحية على الاستمرار، "فالكلفة أصبحت عالية جداً في ظل فوضى تعمّ السوق وغياب الرقابة على التجار". ويكمل "المرحلة الحالية صعبة جداً وستطال الفنادق والمنتجعات البحرية كما تأجير السيارات والشقق المفروشة والمطاعم والملاهي، إضافةً إلى الموظفين الدائمين الذين سيخسرون أعمالهم". ويردف أن "من إجمالي 25000 وظيفة موسمية صيفية، سيتم توظيف 2000 بأفضل الأحوال هذا الموسم".

ويفصّل بيروتي أن "أكثر من 5000 وظيفة تتحرّك حول النرجيلة الرائجة في لبنان، قُضي عليها الآن". كما وفي مثال على تعثّر السياحة البحرية هذا العام، يشرح أن "11000 حوض سباحة مطاطي تم شراؤها خلال هذا الشهر من قبل اللبنانيين ما يزيد توقعات تراجع أعداد رواد الشواطئ والمنتجعات البحرية".

وعن الإقفالات، يشرح الأمين العام لاتحادات النقابات السياحية أن "أصحاب المؤسسات من غير المالكين سيكونون الأكثر عرضةً للتخلّف والخروج من السوق، فيما سيقلّص المالكون من حجم أعمالهم بانتظار مواسم أفضل".
القطاع السياحي يدفع ثمناً غالياً ولن تقتصر الخسائر على القطاع الخاص، فمع احتضار القطاع السياحي ستخسر الدولة اللبنانية 6 مليارات دولار من العملة الصعبة الجديدة التي كانت تدخل البلد، فيما يصارع لبنان شحّاً كبيراً بالعملة الأجنبية دفع بسعر صرف الليرة إلى التدهور.

 قد يهمك ايضا :

مدرسة "سيدة لورد للراهبات" تُغلق أبوابها في لبنان بعد 135 عامًا

حكومة بيرو تُقرر السماح للسياح بزيارة معبد "ماتشو بيتشو" الأثري مجانًا

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 في المئة من المؤسسات السياحية في لبنان تواجه الإقفال 50 في المئة من المؤسسات السياحية في لبنان تواجه الإقفال



GMT 00:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة مايكروسوفت تطلق واجهة مستخدم جديدة لحزمة "أوفيس"

GMT 18:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء

GMT 01:33 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

أحدث فساتين سهرة 2019 من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 12:07 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مصرف عجمان يقفز بأرباحه 43% إلى 79 مليونًا

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أبحاث تحذِّر من أن الضغوط المالية تؤخر الإنجاب

GMT 14:08 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

زيادة شعبية إيفانكا ترامب بشكل ملحوظ في الصين

GMT 14:43 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تطالب بتعليم ملايين الفتيات الفقيرات

GMT 07:07 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

روسيا تنتج من Niva Lada العريقة نماذج جديدة كليا

GMT 16:23 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

إطلاق نظام "iOS 13" الجديد من "أبل" حزيران المقبل

GMT 09:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كيكة الشطرنج الإسفنجى

GMT 14:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

""Mitsubishi Shogun تسير وسط التضاريس الوعرة

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل فعاليات " قمة أقدر العالمية " في أبوظبي

GMT 19:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني تكشف كواليس حياتها الشخصية مع "صاحبة السعادة"

GMT 20:19 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لتحضير زنود الستّ بالقشطة الخالية من الدسم

GMT 08:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

" دبي التجاري"يستضيف معرضا دوليا لكمال الأجسام

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على أفضل ملابس الحفلات المسائية لجميع الأعمار

GMT 13:10 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تكشف عن سعيها لعدم تكرار أعمالها

GMT 20:16 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استلهمي عطرك المُفضّل من سحر الأناقة الفرنسية في هذا الموسم

GMT 21:55 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم منتخب بيرو يستعدون لمواجهة الإكوادور وكوستاريكا وديًا

GMT 21:40 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة الجزيرة تنهي علاقتها مع الهولندي مارسيل كايزر

GMT 20:17 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيبة يد عصرية للمحجبات على طريقة الفاشينيستا "مرمر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates