مجتمع اللا معرفة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مجتمع اللا معرفة

مجتمع اللا معرفة

 صوت الإمارات -

مجتمع اللا معرفة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لم يعد ممكناً التطلع إلى تحقيق شئ من التقدم والنجاح فى عصرنا هذا بدون حد أدنى من المعرفة. وينطبق هذا المعنى على الدول كما على الأفراد, وإن كان ممكناً لبعض الأشخاص فى المجتمعات المتخلفة أن يصعدوا عبر أبواب خلفية يعد اللجوء إليها فى المجتمعات المتقدمة والدول الناجحة انتهاكاً للقواعد والمعايير، ويعتبر الصعود عبرها إنزلاقاً إلى الهاوية. 

باب واحد صار معتمداً للنجاح الحقيقى هو باب المعرفة التى تجعل المجتمع منتجاً ومبتكراً. ولهذا الباب مفاتيح محدَّدة أهمها القراءة والإطلاع0 ولذلك يبدو مُفزعاً البيان الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بمناسبة اليوم العالمى للكتاب (23 أبريل من كل عام) الذى تسعى منظمة اليونسكو من خلاله إلى لفت الانتباه لأهمية المعرفة. 

يدل هذا البيان على مدى انخفاض معدلات القراءة0 فقد بلغ عدد المترددين على المكتبات العامة والمتخصصة ومكتبات الجامعات والمعاهد حوالى خمسة ملايين ونصف متردداً خلال عام 2015, وهو رقم ضئيل قياساً إلى إجمالى ما يقرب من 40 مليوناً يعرفون القراءة والكتابة، أو يُفترض أنهم كذلك0 وتزداد ضاّلته حين نأخذ فى الاعتبار أن الرقم الفعلى الذى يدل على عدد المصريين الذين زاروا مكتيات عامة وجامعية أقل بكثير لأن الكثير من المترددين يذهبون اليها أكثر من مرة. فالرقم السجل فى الإحصاء يدل على عدد مرات التردد وليس على عدد المترددين0 

ويكتسب هذا المؤشر أهمية خاصة, رغم وجود مؤشرات أخرى فى قياس حالة المعرفة, بسبب الإمكانات الكبيرة المتوفرة فى المكتبات التى أقيمت فى الأعوام العشرة الأخيرة، حيث تم تزويدها بأحدث الوسائل الإلكترونية للمعرفة، بخلاف الحال فى المكتبات العامة والجامعية التى كان الإقبال عليها أكبر فى ستينات القرن الماضى وسبعيناته. وأذكر أننى ترددت فى تلك المرحلة على مكتبة دار الكتب فى شبرا خلف مدرسة الراعى الصالح، فضلاً عن المكتبة المركزية فى باب الخلق حينئذ. وكان المترددون على مكتبة شبرا فى اليوم الواحد أضعاف المتوسط العام للمترددين على جميع المكتبات الآن. كما أن الكثير من تلك المكتبات القديمة تم تحديثه وتزويده بأجهزة حواسب آلية واسطوانات، الأمر الذى يعطى معدل الإقبال عليها وزناً مميزاً فى قياس حالة المعرفة، أو اللامعرفة، فى المجتمع.

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجتمع اللا معرفة مجتمع اللا معرفة



GMT 16:05 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مرحلة جديدة في المنطقة

GMT 15:14 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هل انتهت تحديات «البريكست»؟

GMT 16:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معضلة «النهضة».. والآمال المحبطة

GMT 14:52 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حدود الصراع التجاري

GMT 14:31 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الدستور أولاً أم الحل السياسي؟

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

شهرعابقاً بالأحداث المتلاحقة والمناخ المتوتر

GMT 03:36 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وزير الشباب يعلن إطلاق صندوق دعم الرياضة أواسط كانون الثاني

GMT 10:22 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

هذه الأمراض تتعرض لها النساء أكثر من الرجال

GMT 02:04 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

روعة المفروشات في اتجاهات الديكور المنزلي

GMT 16:42 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية الأنيقة في الجزائر

GMT 10:12 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

واقعنا الإعلامي "مرعب" وأنحاز لهموم الناس

GMT 07:39 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

GMT 20:21 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

جامعة محمد الخامس تستقبل 550 طالبًا

GMT 21:02 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

قرود صغار تداعب عدسات المصوِّرين في بالي

GMT 05:42 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

رئيس "لادا" يطالب بدعم "صناعة السيارات"

GMT 02:49 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا يعني أن يفضل الولد أصدقاءه على أهله؟

GMT 12:28 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يشدّدان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 22:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نهيان بن مبارك يفتتح "المؤتمر الدولي الرابع لرياضة المرأة"

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"إم جي زد إس" الرياضية بمواصفات جودة قياسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates